قواعد المسابقة:
المادة 171
1. يجب ارتقاء الواثب بقدم واحدة.
2. تعتبر المحاولة فاشلة اذا:
1. اسقطت العارضة من فوق الحامل.
2. لمس الارض خلف سقوط القائمين سواء بينهما او خارجهما (اضافة الى منطقة الهبوط) باي جزء من جسمه دون تعدي الواثب العارضة.
ملاحظة: اذا لمس الواثب اثناء قيامه بالوثب منطقة الهبوط بقدمه، وكان في راي
الحكم انه لم يحصل على اية مميزة، فلا تعتير الوثبة فاشلة لهذا السبب.
3. يتم ترتيب المتنافسين للحصول على محاولتهم بالقرعة ، وبمجرد ان تبدأ المنافسة لا يسمح للمتنافسين باستخدام مكان الركضة التقريبية، او الارتقاء لاغراض التدريب(انظر المادة 143-7).
4. قبل بدء المنافسة على القضاة اعلام المتنافسين ببداية الارتفاع، والارتفاعت المختلفة التي ترتفع اليها العارضة عند نهاية كل دورة الى ان يبقى متنافس واحد في المسابقة، او في حالة التعادل، ترفع العرضة 2سم على الاقل بعد كل دورة، وترفع العرضة 3سم اثناء السباق تحت المادة 21الفقرة(أ)، أ،ب،ج.
5. تحتسب لكل متنافس احسن وثبة من وثباته، كافة الوثبات الماخوذة نتيجة حلول التعادل على المركز الاول.
6. للمتنافس الحق في ان يبدا الوثب على أي ارتفاع فوق الحد الادنى ، وله حرية الوثب على أي ارتفاع عال.ان ثلاث محاولات متعاقبة بغض النظر عن الارتفاع الذي فشل عليه يحرم الواثب من الوثبات التالية:
ملاحظة : تعني هذه المادة انه بامكان المتنافس تاجيل احدى المحاولتين الثانية او الثالثةعلى ارتفاع معين(بعد فشله في احدى المرتين الاولى اوالثانية ويبقى الى ان يثبت على ارتفاع عال). واذا اجل الواثب عند ارتفاع معين ، فليس له الحق في المحاولة على ذلك الارتفاع ماعدا الحالة التي يكون عليه التعادل( المادة 146)
7. يجب قياس أي ارتفاع جديد فبل ان يحاول المتنافسون عليه، وعى القضاة تسجيل الارقام، مراجعة القياس بعد تخطي الارتفاع.
ملاحظة : على القضاة التاكيد قبل بدء المنافسة من ان سطح عارضة الوثب من اسفل والامام مميزة، لذلك يجب اعادة وضع العرضة على السطح المميز نفسه على ان يكون هذا السطح للامام.
8. حتى بعد فشل جميع المتنافسين الاخرين يسمح للمتنافس الاول الاستمرار في الوثب حتى يفقد حقه في التنافس، بعد ذلك، وبعد فوز الواثب الاول في المسابقة فان الارتفاع او الارتفاعات التالية التي ترتفع اليها للعارضة تقرر بعد ان يستشير قاضي المسابقة او حكمها المتنافسين او المتنافس عن رغبته.
9. لا يجوز تحريك قوائم او اعمدة الوثب خلال المسابقة، الا اذا قرر الحكم ان ارض الارتقاء او مكان الهبوط اصبح غير مناسب، وفي مثل هذه الحالة يتم التغيير بعد انتهاء دورة كامل.
10. العلامات: يسمح للواثب وضع علامات لتساعده في الاقتراب والارتقاء على ان تمده بها اللجنة المنظمة ، كما يمكنه استخدام منديل صغير او مشابه يوضع على العارضة لغرض الرؤية-منطقة ركضة الاقتراب والارتقاء.
11. طول مسار ركضة الاقتراب غير محدد الا ان الحد الادنى لطوله 15م، وعند توفر الامكانات لا مانع ان يكون 25م اقصى حد، اما في المنافسات التي تخضع للقاعدة 21-فقرة1(أ-ي-ج) فيكون الحد الادنى لطول ركضة الاقتراب 20م.
12. يجب ان تكون منطقة الارتقاء مستوية، واذا استخدمت مراتب متنقلة تبعاً للقواعد الخاصة بمستوى منطقة الارتقاء يجب ان تصمم تبعاً لمستوى السطح العلوي للمرتبة.
13. أقصى ميل جانبي لمنطقة ركضة الاقتراب لا يزيد على 1 الى 25 في اتجاه مركز العارضة.
14. القوائم 1-يمكن استخدام أي نوع او شكل من القوائم ، او الاعمدة بشرط ان تكون صلبة، على ان تزود بحوامل للعارضة مثبتة فيها بحث يكون طولها كافياً لا يتخطى الحد الاقصى للطول الذي ترتفع اليه العارضة بمقدار 20سم على الاقل .
-لا تقل المسافة بين القائمين عن 4م، ولاتزيد على عن4,04 م.
15. العارضة: تكون العرضة من الخشب او المعدن او أي مادة اخرى مناسبة، دائرية المقطع يتراوح طولها الدائري من 3,98م الى 4,04م فيكون 15ملم على الاقل ولا يزيد على 30ملم، وتضم نهايات العارضة الدائرية بحيث يكون سطحها مستوياً بمسافة قدرها 25-30ملم وذلك لغرض المعارضة على المساند(الحامل)، ويجب ان يكون اجزاء العارضة التي تبقى على الحامل ملساء على الا يسمح بتغطيتها بالكاوتشوك، او أي مادة اخرى تؤثر على زيادة الاحتكاك بينها وبين الحامل.
16. حاملاً العارضة: يجب ان يكون مستويين ومستطيلي الشكل، عرض كل واحد منهما 40ملم وطوله60ملم. كما يجب ان تثبت الحوامل بشكل محكم في القوائم اثناء عملية الوثب بحيث يواجه كل واحد منها القائم المقابل له، وتستقر في نهايتي العارضة على الحاملين بطريقة معينة تسمح بسقوطها للامام او للخلف بسهولة بمجرد ان يلامسها المتنافس، يجب الا تغطى الحوامل بالكاوتشوك او باية مادة اخرى قد تؤثر على زيادة الاحتكاك بين سطح العارضة والحوامل، ولا يكون بها أي نوع من البايات.
-منطقة الهبوط: يجب الا تقل مساحتها عن 5م.
ملاحظة: يجب ان تصمم القوائم ومنطقة الهبوط بحيث تكون هناك مسافة فارغة لا تقل عن 20سم بينهما عند الاستعمال، وذلك لتجنب ازاحة العارضة نتيجة اتصال منطقة الهبوط بالقائمين.
,,,,,
المعاييرالمهمة بأداء الوثب العالي
تحدد مستوى الأداء في الوثب العالي بطريقةالفوسبري فلوب بالمعايير الهامه التالية:
- دقة ركض الاقتراب بالسرعة المثلى والاستعداد الجيد للنهوض من خلال ميل الجسم للخلف بما يتناسب مع سرعة الاقتراب في خطوات القوس الاخيرة ، ومستوى خفض مركز ثقل الجسم لحظة الارتكاز الأمامي في مرحلة النهوض لايكون مبالغ به.
-زاوية انثناء ركبة رجل النهوض تتراوح من 135 درجة الى 145 درجة .
-نوعية أداء النهوض ، من خلال تحقيق التوافق الجيد بين رجل النهوض والرجل الحرة ، ومع انسب زاوية للنهوض وتجنب فقد الطاقة لتوليد عزوم دوران.
- التوقيت الجيد وتحقيق التقوس عند اجتياز العارضة وترك وضع التقوس بعد العبور.
,,,,,
طرق وانواع الوثب العالي:
مسابقة الوثب العالي
إذا كان لابد لنا من تتبع التطور المهاري لمسابقة الوثب العالي.
فالجدير بالذكر أن أول طريقة استخدمت في القرن التاسع عشر هي (الطريقة المقصية) . وفي هذه الطريق يتم الارتقاء بالقدم البعيدة عن العارضة على أن يتخذ اللاعب وضع الجلوس خلال العبور.
وفي عام 1895م استعمل متسابق أمريكي (الطريقة الشرقية) وهي شبيه إلى حد ما من الطريقة المقصية مع اختلاف في زاوية الاقتراب (وهي عمودية على العارضة ) , وطريقة إجتيازها بخفض الجذع للهبوط على نفس قدم الارتقاء.
وقد استمر الوثب بالطريقة الشرقية فترة طويلة إلى أن تمكن أحد اللاعبين الأمريكان عام 1912م من تعدية العارضة وهو في وضع الرقود على جانبه للهبوط على نفس القدم ,سميت بعد ذلك (بالطريقة الغربية).
وفي عام 1936م طور أحد اللاعبين الأمريكان الطريقة الغربية عن طريق اجتياز العارضة وهو مواجها لها للهبوط على قدم الرجل الحرة , سميت (بالطريقة السرجية) لوجه الشبه بينها وبين طريقة ركوب الفارس السرج.
ومنذ عام 1950م طور العلماء السوفيت والأمريكان هذه الطريقة وخاصة الاقتراب والارتقاء حتى أن رقم العالم تحطم عدة مرات حتى وصل 2.28 م .
وفي الدورة الأولمبية بالمكسيك عام 1968م حصل اللاعب الأمريكي (فوس بيري )على المركز الأول مستخدما (طريقة التقوس) حيث يجتاز اللاعب العارضة بظهره للهبوط على الكتفين. ومنذ ذلك الوقت انتشرت هذه الطريقة بشكل سريع حتى أن 70% من لاعبي العالم من الرجال والسيدات يستخدمون هذه الطريقة لسهولتها – كما بطل استعمال الطريقة : المقصية – الشرقية – الغربية نهائيا في البطولات وبالتالي عند تعليم النشء وبقي استعمال الطريقة : السرجية – التقوس.
تطور طرق أداء تعدية العارضة( المقصية- الشرقية- الغربية- السرجية –التقوس )
,,,,,
الطاقة الميكانيكية في الوثب العالي
تعد الطاقة الحركية ، كمية ميكانيكية والتي لها علاقة بكل من سرعة الجسم وكتلته ، ويرى بعض الباحثين أن الطاقة في المجال الميكانيكي تعني القدرة على بذل شغل ، وهذه القدرة يمكن التعرف عليها من خلال حالة الجسم ، سواء من حيث وضعه أو حركته ، لذا يمكن أن تظهر هذه الطاقة على صورتين .
1-الطاقة الكامنة (الوضع) : وهي ناتج الكتلة والتعجيل الارضي مضروبة في الارتفاع العمودي الموجود عليه الجسم في ذلك الوضع .
الطاقة الكامنة (الوضع) = الكتلة × التعجيل الارضي × الارتفاع
وبما أنها مرتبطة بالشغل المبذول ، لذا فأن وضع لاعب الوثب العالي في أي نقطة على مسار الطيران يعني وجود طاقة كامنة .
2- الطاقة الحركية : وهي الطاقة التي تعتمد على كتلة الجسم المتحركة ومربع سرعته ، وهذا يعني أن الشغل المبذول هنا ، لا يحقق أرتفاعات ولكن يرتبط بسرعة حركة الجسم .
الطاقة الحركية = 0.5 كتلة اللاعب × مربع سرعته
وتتناسب هذه الطاقة تناسبآ طرديآ مع سرعة اللاعب أثناء الاداء مع الاحتفاظ نسبيآ على كتلته *.
وفي حركة واثب العالي تظهر كلا من الطاقة الحركية والطاقة الكامنة في كل مرحلة من مراحل الاداء ، فبالنهوض تتناقص السرعة الافقية الى الحد الذي يسمح بتنفيذ عملية النهوض، وفي نفس اللحظة تتزايد السرعة العمودية لتصل الى أعلى قيمة لهاعند المد الكامل في مفصل الجسم ، ثم تتناقص هذه السرعة لتصل الى الصفر عند أعلى نقطة على مسار الطيران ( لحظة الاجتياز ) .
المادة 171
1. يجب ارتقاء الواثب بقدم واحدة.
2. تعتبر المحاولة فاشلة اذا:
1. اسقطت العارضة من فوق الحامل.
2. لمس الارض خلف سقوط القائمين سواء بينهما او خارجهما (اضافة الى منطقة الهبوط) باي جزء من جسمه دون تعدي الواثب العارضة.
ملاحظة: اذا لمس الواثب اثناء قيامه بالوثب منطقة الهبوط بقدمه، وكان في راي
الحكم انه لم يحصل على اية مميزة، فلا تعتير الوثبة فاشلة لهذا السبب.
3. يتم ترتيب المتنافسين للحصول على محاولتهم بالقرعة ، وبمجرد ان تبدأ المنافسة لا يسمح للمتنافسين باستخدام مكان الركضة التقريبية، او الارتقاء لاغراض التدريب(انظر المادة 143-7).
4. قبل بدء المنافسة على القضاة اعلام المتنافسين ببداية الارتفاع، والارتفاعت المختلفة التي ترتفع اليها العارضة عند نهاية كل دورة الى ان يبقى متنافس واحد في المسابقة، او في حالة التعادل، ترفع العرضة 2سم على الاقل بعد كل دورة، وترفع العرضة 3سم اثناء السباق تحت المادة 21الفقرة(أ)، أ،ب،ج.
5. تحتسب لكل متنافس احسن وثبة من وثباته، كافة الوثبات الماخوذة نتيجة حلول التعادل على المركز الاول.
6. للمتنافس الحق في ان يبدا الوثب على أي ارتفاع فوق الحد الادنى ، وله حرية الوثب على أي ارتفاع عال.ان ثلاث محاولات متعاقبة بغض النظر عن الارتفاع الذي فشل عليه يحرم الواثب من الوثبات التالية:
ملاحظة : تعني هذه المادة انه بامكان المتنافس تاجيل احدى المحاولتين الثانية او الثالثةعلى ارتفاع معين(بعد فشله في احدى المرتين الاولى اوالثانية ويبقى الى ان يثبت على ارتفاع عال). واذا اجل الواثب عند ارتفاع معين ، فليس له الحق في المحاولة على ذلك الارتفاع ماعدا الحالة التي يكون عليه التعادل( المادة 146)
7. يجب قياس أي ارتفاع جديد فبل ان يحاول المتنافسون عليه، وعى القضاة تسجيل الارقام، مراجعة القياس بعد تخطي الارتفاع.
ملاحظة : على القضاة التاكيد قبل بدء المنافسة من ان سطح عارضة الوثب من اسفل والامام مميزة، لذلك يجب اعادة وضع العرضة على السطح المميز نفسه على ان يكون هذا السطح للامام.
8. حتى بعد فشل جميع المتنافسين الاخرين يسمح للمتنافس الاول الاستمرار في الوثب حتى يفقد حقه في التنافس، بعد ذلك، وبعد فوز الواثب الاول في المسابقة فان الارتفاع او الارتفاعات التالية التي ترتفع اليها للعارضة تقرر بعد ان يستشير قاضي المسابقة او حكمها المتنافسين او المتنافس عن رغبته.
9. لا يجوز تحريك قوائم او اعمدة الوثب خلال المسابقة، الا اذا قرر الحكم ان ارض الارتقاء او مكان الهبوط اصبح غير مناسب، وفي مثل هذه الحالة يتم التغيير بعد انتهاء دورة كامل.
10. العلامات: يسمح للواثب وضع علامات لتساعده في الاقتراب والارتقاء على ان تمده بها اللجنة المنظمة ، كما يمكنه استخدام منديل صغير او مشابه يوضع على العارضة لغرض الرؤية-منطقة ركضة الاقتراب والارتقاء.
11. طول مسار ركضة الاقتراب غير محدد الا ان الحد الادنى لطوله 15م، وعند توفر الامكانات لا مانع ان يكون 25م اقصى حد، اما في المنافسات التي تخضع للقاعدة 21-فقرة1(أ-ي-ج) فيكون الحد الادنى لطول ركضة الاقتراب 20م.
12. يجب ان تكون منطقة الارتقاء مستوية، واذا استخدمت مراتب متنقلة تبعاً للقواعد الخاصة بمستوى منطقة الارتقاء يجب ان تصمم تبعاً لمستوى السطح العلوي للمرتبة.
13. أقصى ميل جانبي لمنطقة ركضة الاقتراب لا يزيد على 1 الى 25 في اتجاه مركز العارضة.
14. القوائم 1-يمكن استخدام أي نوع او شكل من القوائم ، او الاعمدة بشرط ان تكون صلبة، على ان تزود بحوامل للعارضة مثبتة فيها بحث يكون طولها كافياً لا يتخطى الحد الاقصى للطول الذي ترتفع اليه العارضة بمقدار 20سم على الاقل .
-لا تقل المسافة بين القائمين عن 4م، ولاتزيد على عن4,04 م.
15. العارضة: تكون العرضة من الخشب او المعدن او أي مادة اخرى مناسبة، دائرية المقطع يتراوح طولها الدائري من 3,98م الى 4,04م فيكون 15ملم على الاقل ولا يزيد على 30ملم، وتضم نهايات العارضة الدائرية بحيث يكون سطحها مستوياً بمسافة قدرها 25-30ملم وذلك لغرض المعارضة على المساند(الحامل)، ويجب ان يكون اجزاء العارضة التي تبقى على الحامل ملساء على الا يسمح بتغطيتها بالكاوتشوك، او أي مادة اخرى تؤثر على زيادة الاحتكاك بينها وبين الحامل.
16. حاملاً العارضة: يجب ان يكون مستويين ومستطيلي الشكل، عرض كل واحد منهما 40ملم وطوله60ملم. كما يجب ان تثبت الحوامل بشكل محكم في القوائم اثناء عملية الوثب بحيث يواجه كل واحد منها القائم المقابل له، وتستقر في نهايتي العارضة على الحاملين بطريقة معينة تسمح بسقوطها للامام او للخلف بسهولة بمجرد ان يلامسها المتنافس، يجب الا تغطى الحوامل بالكاوتشوك او باية مادة اخرى قد تؤثر على زيادة الاحتكاك بين سطح العارضة والحوامل، ولا يكون بها أي نوع من البايات.
-منطقة الهبوط: يجب الا تقل مساحتها عن 5م.
ملاحظة: يجب ان تصمم القوائم ومنطقة الهبوط بحيث تكون هناك مسافة فارغة لا تقل عن 20سم بينهما عند الاستعمال، وذلك لتجنب ازاحة العارضة نتيجة اتصال منطقة الهبوط بالقائمين.
,,,,,
المعاييرالمهمة بأداء الوثب العالي
تحدد مستوى الأداء في الوثب العالي بطريقةالفوسبري فلوب بالمعايير الهامه التالية:
- دقة ركض الاقتراب بالسرعة المثلى والاستعداد الجيد للنهوض من خلال ميل الجسم للخلف بما يتناسب مع سرعة الاقتراب في خطوات القوس الاخيرة ، ومستوى خفض مركز ثقل الجسم لحظة الارتكاز الأمامي في مرحلة النهوض لايكون مبالغ به.
-زاوية انثناء ركبة رجل النهوض تتراوح من 135 درجة الى 145 درجة .
-نوعية أداء النهوض ، من خلال تحقيق التوافق الجيد بين رجل النهوض والرجل الحرة ، ومع انسب زاوية للنهوض وتجنب فقد الطاقة لتوليد عزوم دوران.
- التوقيت الجيد وتحقيق التقوس عند اجتياز العارضة وترك وضع التقوس بعد العبور.
,,,,,
طرق وانواع الوثب العالي:
مسابقة الوثب العالي
إذا كان لابد لنا من تتبع التطور المهاري لمسابقة الوثب العالي.
فالجدير بالذكر أن أول طريقة استخدمت في القرن التاسع عشر هي (الطريقة المقصية) . وفي هذه الطريق يتم الارتقاء بالقدم البعيدة عن العارضة على أن يتخذ اللاعب وضع الجلوس خلال العبور.
وفي عام 1895م استعمل متسابق أمريكي (الطريقة الشرقية) وهي شبيه إلى حد ما من الطريقة المقصية مع اختلاف في زاوية الاقتراب (وهي عمودية على العارضة ) , وطريقة إجتيازها بخفض الجذع للهبوط على نفس قدم الارتقاء.
وقد استمر الوثب بالطريقة الشرقية فترة طويلة إلى أن تمكن أحد اللاعبين الأمريكان عام 1912م من تعدية العارضة وهو في وضع الرقود على جانبه للهبوط على نفس القدم ,سميت بعد ذلك (بالطريقة الغربية).
وفي عام 1936م طور أحد اللاعبين الأمريكان الطريقة الغربية عن طريق اجتياز العارضة وهو مواجها لها للهبوط على قدم الرجل الحرة , سميت (بالطريقة السرجية) لوجه الشبه بينها وبين طريقة ركوب الفارس السرج.
ومنذ عام 1950م طور العلماء السوفيت والأمريكان هذه الطريقة وخاصة الاقتراب والارتقاء حتى أن رقم العالم تحطم عدة مرات حتى وصل 2.28 م .
وفي الدورة الأولمبية بالمكسيك عام 1968م حصل اللاعب الأمريكي (فوس بيري )على المركز الأول مستخدما (طريقة التقوس) حيث يجتاز اللاعب العارضة بظهره للهبوط على الكتفين. ومنذ ذلك الوقت انتشرت هذه الطريقة بشكل سريع حتى أن 70% من لاعبي العالم من الرجال والسيدات يستخدمون هذه الطريقة لسهولتها – كما بطل استعمال الطريقة : المقصية – الشرقية – الغربية نهائيا في البطولات وبالتالي عند تعليم النشء وبقي استعمال الطريقة : السرجية – التقوس.
تطور طرق أداء تعدية العارضة( المقصية- الشرقية- الغربية- السرجية –التقوس )
,,,,,
الطاقة الميكانيكية في الوثب العالي
تعد الطاقة الحركية ، كمية ميكانيكية والتي لها علاقة بكل من سرعة الجسم وكتلته ، ويرى بعض الباحثين أن الطاقة في المجال الميكانيكي تعني القدرة على بذل شغل ، وهذه القدرة يمكن التعرف عليها من خلال حالة الجسم ، سواء من حيث وضعه أو حركته ، لذا يمكن أن تظهر هذه الطاقة على صورتين .
1-الطاقة الكامنة (الوضع) : وهي ناتج الكتلة والتعجيل الارضي مضروبة في الارتفاع العمودي الموجود عليه الجسم في ذلك الوضع .
الطاقة الكامنة (الوضع) = الكتلة × التعجيل الارضي × الارتفاع
وبما أنها مرتبطة بالشغل المبذول ، لذا فأن وضع لاعب الوثب العالي في أي نقطة على مسار الطيران يعني وجود طاقة كامنة .
2- الطاقة الحركية : وهي الطاقة التي تعتمد على كتلة الجسم المتحركة ومربع سرعته ، وهذا يعني أن الشغل المبذول هنا ، لا يحقق أرتفاعات ولكن يرتبط بسرعة حركة الجسم .
الطاقة الحركية = 0.5 كتلة اللاعب × مربع سرعته
وتتناسب هذه الطاقة تناسبآ طرديآ مع سرعة اللاعب أثناء الاداء مع الاحتفاظ نسبيآ على كتلته *.
وفي حركة واثب العالي تظهر كلا من الطاقة الحركية والطاقة الكامنة في كل مرحلة من مراحل الاداء ، فبالنهوض تتناقص السرعة الافقية الى الحد الذي يسمح بتنفيذ عملية النهوض، وفي نفس اللحظة تتزايد السرعة العمودية لتصل الى أعلى قيمة لهاعند المد الكامل في مفصل الجسم ، ثم تتناقص هذه السرعة لتصل الى الصفر عند أعلى نقطة على مسار الطيران ( لحظة الاجتياز ) .