علاقة التربية البدنية بالعلوم الأخرى
1 ـ علاقة التربية البدنية بالتربية :
إن التربية تستهدف ترفيه النظام الاجتماعي وتوفير كافة الخبرات التربوية التي تعلي من شأن القيم التي تساعد على ذلك مثل كرامة الفرد وحرية التعبير والاحترام المتبادل والحلم والتسامح .
كما أن التربية تعمل على تحقيق أهداف المجتمعات في بناء الإنسان المتكامل القادر على الإنتاج والبناء من أجل رفع المستوى الحضاري بكافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية وإذا كانت التربية تعمل على إنماط الا نسان في كافة جوانبه البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية فإن التربية الرياضية تعد جزءاً متكاملاً من التربية تعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
ولقد أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط ، بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه للفرد ككل من خلال تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خلال أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه توجيها واعيا تحت رعاية صالحة .
والتربية البدنية جزءاً بالغ الأهمية من عملية التربية العامة وهي ليست حاشية في البرنامج المدرسي كوسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى الأطفال ولكنها على العكس من ذلك . جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التلاميذ المهارات اللازمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة ، وينمـــون اجتماعاً ، كما أنهـم يشـتركون فـي
نشاط من النوع الذي يسبغ عليهم ، وعلى حياتهم الصحية بإكسابهم الصحة الجسمية والعقلية والنفسية .
وللحصول على أقصى فائدة تربوية من التربية الرياضية يجب على المدارس أن تقدم التوجيه والبرامج المتزنة والشاملة وتوفير الأجهزة والأدوات والتسهيلات الأخرى اللازمة للعمل لتحقيق ذلك النمو المتزن .
ومن خلال العرض السابق يمكن التعرف على العلاقة الوثيقة بين التربية والتربية البدنية .
2ـ علاقة التربية الرياضية بالترويح :
لا تقاس حياة المرء بطولها ولكن بالطريقة التي عاشها بها ، فليست المسألة مسألة ( كم ) ، بل مسألة ( كيف ) .
والترويح المفيد يزيد من قيمة الحياة ويجعلها متزنة ويفعل كما تفعل حفنة الماء البارد على جبين العامل المتعب ، فهي تنعشه وتشد من عزمه .
ويعرف الترويح بأنه نشاط اختياري يتم أثناء وقت الفراغ ويبعث على الرضا والسرور والإشباع الناتج عن هذا النشاط والترويح يجب أن يتصف بما يلي :
ـ أن يتم النشاط الترويحي في وقت الفراغ .
ـ أن يكون ممتع لمن يمارسه .
ـ أن يكون اختياريا دون إكراه .
أن يكون نشاطاً بناءً مفيد لا يضر بالشخص بدينا أو اجتماعيا أو نفسيا ويساعد على بناء الشخصية المتكاملة للممارس .
ويؤكد ، جورج بتلر ، أن الترويح يسهم في إسعاد الناس وفي إكسابهم الصحة العضلية والبدنية وفي ترقية خلقهم وفي منع الجريمة وتماسك وترابط المجتمع ودعم الحياة الديمقراطية وهـذه المـزايا المتعددة لا يمكــن أن تكتسب إلا
من برنامج يحوى أوجه النشاط الرياضي المتعدد .
والترويح يسهم في العملية التربوية عن طريق :
ـ تحقيق الحاجات الإنسانية والأساسية للتعبير عن النفس .
ـ المساعدة في العمل على تحسين الصحة البدنية والانفعالية والعقلية .
ـ المساعدة على التحرر من الضغط والتوتر العصبي للحياة الحديثة .
ـ تنمية المواطنة الصالحة ودعم الديمقراطية .
ومما سبق يمكن تعريف الترويح على أنه :
نشاط بناء اختياري ، يمراس في الأوقات الحرة ويعود على ممارسيه بفوائد بدنية ونفسية وعقلية واجتماعية .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والترويح تتضح لنا العلاقة الوثيقة بين التربية البدنية والترويح : إلا أن التربية البدنية والترويح ليسا تعريفية متراد فيه لشيء واحد ، ولكنها في الوقت ذاته مرتبطان ارتباطا وثيقاً فكلاهما يهتم بالعمل على تقدم صحة الناس وازدهار سعادتهم ومن أجل تحقيق هذا الغرض يجب التعاون بين الميدانين فبرامج الترويح تشتمل على قدر كبير من الأنشطة الرياضية والعكس صحيح كما أن الترويح تشتمل برامجه على التربية الرياضية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية .
3ـ علاقة التربية الرياضية بالتربية الصحية :
إن تحسين الصحة غرض هام من أغراض التربية البدنية فالصحة لها علاقة بالنشاط الذي يمارسه الفرد في ساعات فراغه وأثناء عمله . فالطريقة الذي يقضي بها الشخص وقت فراغه تحدد لدرجة كبيرة مدى صحته البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية وتعتبر أوجه النشاط الرياضي المتعددة والمقصودة والموجهة من أفضل السبل لتحقيق الصحة العضوية والعقلية والانفعالية والروحية .
فالصحة ليست خلو الجسم من الأمراض فحسب ولكنها التكامل البدني والنفسي والعقلي والاجتماعي .
ومما سبق يمكننا تعريف التربية الصحية على أنها :
ذلك العلم الذي يهتم قواعده وأسسه بحالة الجسم العامة من أجل تكامل الفرد من النواحي البدنية والنفسية والعقلية وتحقيق النمو المتزن له .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والتربية الصحية يتضح لنا مدى العلاقة الوثيقة والمتبادلة بين التربية البدنية والتربية الصحية فكلاهما يعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
4ـ علاقة التربية البدنية بالفسيولوجي :
أصبحت التربية البدنية تستند إلى حقائق وقوانين ومبادئ علمية ثابتة وتوضع برامجها في ضوء معلومات علمية تغطي مناخ شتى وترتكز على نظريات ثابتة .
ولتحقيق التكامل للأنشطة الرياضية من الضروري أن تبني برامجها على ضوء النواحي السيكولوجية والاجتماعية والفسيولوجية حتى يعرف كل فرد كيف يعمل جسمه وأجهزته المختلفة لكي يتمكن من تحقيق التوازن بين هذه الأجهزة لتحقيق أعلى فائــدة .
والفسيولوجي هو علم وظائف الأعضاء الذي يدرس وظيفة كل عضو من أعضاء الجسم سواء كان الجهاز العظمي أو العضلي أو الدوري أو التنفس أو العصبي والعلاقة بين أداء وعمل هذه الأجهزة .
والنشاط الرياضي يقوم على العمل المتبادل لهذه الأجهزة من أجل الارتقاء بها وتنميتها وتقويتها لتوفير الصحة العضوية للفرد الممارس للنشاط الرياضي وقـد أجريـت العديد من الدراســات العلمية والبحــوث للتعــرف على
آثار ممارسـة النشاط الرياضي المتعدد على أجهزة الجسم المختلفة وكذلك تأثير هذه الأجهزة ووظائفها على النشاط الرياضي والتفوق فيه .
كما أن البرامج الرياضية توضع وفقا للخصائص الفسيولوجية المميزة لمراحل النمو المختلفة من أجل تحقيق النمو المتزن وفقا لمتطلبات كل مرحلة .
5ـ علاقة التربية البدنية بعلم النفس :
يبحث علم النفس في الموضوعات النفسية المرتبطة بالنشاط الرياضي على مختلف مجالاته ومستوياته ، كما يبحث في الخصائص والسمات الفنية للشخصية التي تشكل الأساس الذاتي للنشاط الرياضي ، بهدف تطوير هذا النوع من النشاط البشري ومحاولة إيجاد الحلول لمختلف مشاكله التطبيقية .
ويحاول علم النفس الرياضي دراسة وتحليل المجالات التالية من التربية البدنية :
ـ الحركة والتعلم الحركي والتطوير الحركي والاختبارات الحركية .
ـ الدافعية في النشاط الرياضي وتأثيرها على الممارسة .
ـ ديناميات الجماعات ودراسة الجماعة الصغيرة كالفريق الرياضي .
ـ الشخصية الرياضية .
ـ سيكولوجية المدرب .
ـ سيكولوجية التدريب والمنافسات .
ومما سبق يمكننا التعرف على نوعية العلاقة بين التربية البدنية وعلم النفس
1 ـ علاقة التربية البدنية بالتربية :
إن التربية تستهدف ترفيه النظام الاجتماعي وتوفير كافة الخبرات التربوية التي تعلي من شأن القيم التي تساعد على ذلك مثل كرامة الفرد وحرية التعبير والاحترام المتبادل والحلم والتسامح .
كما أن التربية تعمل على تحقيق أهداف المجتمعات في بناء الإنسان المتكامل القادر على الإنتاج والبناء من أجل رفع المستوى الحضاري بكافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية وإذا كانت التربية تعمل على إنماط الا نسان في كافة جوانبه البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية فإن التربية الرياضية تعد جزءاً متكاملاً من التربية تعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
ولقد أطلق على التربية الرياضية وقت ظهورها بالمدرسة مصطلح التدريب البدني ثم استبدل بعد ذلك مصطلح التدريب البدني بمصطلح التربية البدنية وبذلك لم تعد تهتم بالبدن فقط ، بل أصبحت تهتم بالتنمية الشاملة المتزنه للفرد ككل من خلال تنمية جوانبه البدنية والنفسية والعقلية من خلال أوجه النشاط الرياضي المقصود والموجه توجيها واعيا تحت رعاية صالحة .
والتربية البدنية جزءاً بالغ الأهمية من عملية التربية العامة وهي ليست حاشية في البرنامج المدرسي كوسيلة لشغل أوقات الفراغ لدى الأطفال ولكنها على العكس من ذلك . جزء حيوي وفعال من التربية فعن طريق برنامج للتربية الرياضية الموجه والمقصود يكتسب التلاميذ المهارات اللازمة لقضاء وقــت الفراغ بطريقة مفـيدة ، وينمـــون اجتماعاً ، كما أنهـم يشـتركون فـي
نشاط من النوع الذي يسبغ عليهم ، وعلى حياتهم الصحية بإكسابهم الصحة الجسمية والعقلية والنفسية .
وللحصول على أقصى فائدة تربوية من التربية الرياضية يجب على المدارس أن تقدم التوجيه والبرامج المتزنة والشاملة وتوفير الأجهزة والأدوات والتسهيلات الأخرى اللازمة للعمل لتحقيق ذلك النمو المتزن .
ومن خلال العرض السابق يمكن التعرف على العلاقة الوثيقة بين التربية والتربية البدنية .
2ـ علاقة التربية الرياضية بالترويح :
لا تقاس حياة المرء بطولها ولكن بالطريقة التي عاشها بها ، فليست المسألة مسألة ( كم ) ، بل مسألة ( كيف ) .
والترويح المفيد يزيد من قيمة الحياة ويجعلها متزنة ويفعل كما تفعل حفنة الماء البارد على جبين العامل المتعب ، فهي تنعشه وتشد من عزمه .
ويعرف الترويح بأنه نشاط اختياري يتم أثناء وقت الفراغ ويبعث على الرضا والسرور والإشباع الناتج عن هذا النشاط والترويح يجب أن يتصف بما يلي :
ـ أن يتم النشاط الترويحي في وقت الفراغ .
ـ أن يكون ممتع لمن يمارسه .
ـ أن يكون اختياريا دون إكراه .
أن يكون نشاطاً بناءً مفيد لا يضر بالشخص بدينا أو اجتماعيا أو نفسيا ويساعد على بناء الشخصية المتكاملة للممارس .
ويؤكد ، جورج بتلر ، أن الترويح يسهم في إسعاد الناس وفي إكسابهم الصحة العضلية والبدنية وفي ترقية خلقهم وفي منع الجريمة وتماسك وترابط المجتمع ودعم الحياة الديمقراطية وهـذه المـزايا المتعددة لا يمكــن أن تكتسب إلا
من برنامج يحوى أوجه النشاط الرياضي المتعدد .
والترويح يسهم في العملية التربوية عن طريق :
ـ تحقيق الحاجات الإنسانية والأساسية للتعبير عن النفس .
ـ المساعدة في العمل على تحسين الصحة البدنية والانفعالية والعقلية .
ـ المساعدة على التحرر من الضغط والتوتر العصبي للحياة الحديثة .
ـ تنمية المواطنة الصالحة ودعم الديمقراطية .
ومما سبق يمكن تعريف الترويح على أنه :
نشاط بناء اختياري ، يمراس في الأوقات الحرة ويعود على ممارسيه بفوائد بدنية ونفسية وعقلية واجتماعية .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والترويح تتضح لنا العلاقة الوثيقة بين التربية البدنية والترويح : إلا أن التربية البدنية والترويح ليسا تعريفية متراد فيه لشيء واحد ، ولكنها في الوقت ذاته مرتبطان ارتباطا وثيقاً فكلاهما يهتم بالعمل على تقدم صحة الناس وازدهار سعادتهم ومن أجل تحقيق هذا الغرض يجب التعاون بين الميدانين فبرامج الترويح تشتمل على قدر كبير من الأنشطة الرياضية والعكس صحيح كما أن الترويح تشتمل برامجه على التربية الرياضية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية .
3ـ علاقة التربية الرياضية بالتربية الصحية :
إن تحسين الصحة غرض هام من أغراض التربية البدنية فالصحة لها علاقة بالنشاط الذي يمارسه الفرد في ساعات فراغه وأثناء عمله . فالطريقة الذي يقضي بها الشخص وقت فراغه تحدد لدرجة كبيرة مدى صحته البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية وتعتبر أوجه النشاط الرياضي المتعددة والمقصودة والموجهة من أفضل السبل لتحقيق الصحة العضوية والعقلية والانفعالية والروحية .
فالصحة ليست خلو الجسم من الأمراض فحسب ولكنها التكامل البدني والنفسي والعقلي والاجتماعي .
ومما سبق يمكننا تعريف التربية الصحية على أنها :
ذلك العلم الذي يهتم قواعده وأسسه بحالة الجسم العامة من أجل تكامل الفرد من النواحي البدنية والنفسية والعقلية وتحقيق النمو المتزن له .
ومن خلال دراستنا لمفهوم التربية البدنية والتربية الصحية يتضح لنا مدى العلاقة الوثيقة والمتبادلة بين التربية البدنية والتربية الصحية فكلاهما يعمل على تحقيق النمو الشامل والمتزن للفرد .
4ـ علاقة التربية البدنية بالفسيولوجي :
أصبحت التربية البدنية تستند إلى حقائق وقوانين ومبادئ علمية ثابتة وتوضع برامجها في ضوء معلومات علمية تغطي مناخ شتى وترتكز على نظريات ثابتة .
ولتحقيق التكامل للأنشطة الرياضية من الضروري أن تبني برامجها على ضوء النواحي السيكولوجية والاجتماعية والفسيولوجية حتى يعرف كل فرد كيف يعمل جسمه وأجهزته المختلفة لكي يتمكن من تحقيق التوازن بين هذه الأجهزة لتحقيق أعلى فائــدة .
والفسيولوجي هو علم وظائف الأعضاء الذي يدرس وظيفة كل عضو من أعضاء الجسم سواء كان الجهاز العظمي أو العضلي أو الدوري أو التنفس أو العصبي والعلاقة بين أداء وعمل هذه الأجهزة .
والنشاط الرياضي يقوم على العمل المتبادل لهذه الأجهزة من أجل الارتقاء بها وتنميتها وتقويتها لتوفير الصحة العضوية للفرد الممارس للنشاط الرياضي وقـد أجريـت العديد من الدراســات العلمية والبحــوث للتعــرف على
آثار ممارسـة النشاط الرياضي المتعدد على أجهزة الجسم المختلفة وكذلك تأثير هذه الأجهزة ووظائفها على النشاط الرياضي والتفوق فيه .
كما أن البرامج الرياضية توضع وفقا للخصائص الفسيولوجية المميزة لمراحل النمو المختلفة من أجل تحقيق النمو المتزن وفقا لمتطلبات كل مرحلة .
5ـ علاقة التربية البدنية بعلم النفس :
يبحث علم النفس في الموضوعات النفسية المرتبطة بالنشاط الرياضي على مختلف مجالاته ومستوياته ، كما يبحث في الخصائص والسمات الفنية للشخصية التي تشكل الأساس الذاتي للنشاط الرياضي ، بهدف تطوير هذا النوع من النشاط البشري ومحاولة إيجاد الحلول لمختلف مشاكله التطبيقية .
ويحاول علم النفس الرياضي دراسة وتحليل المجالات التالية من التربية البدنية :
ـ الحركة والتعلم الحركي والتطوير الحركي والاختبارات الحركية .
ـ الدافعية في النشاط الرياضي وتأثيرها على الممارسة .
ـ ديناميات الجماعات ودراسة الجماعة الصغيرة كالفريق الرياضي .
ـ الشخصية الرياضية .
ـ سيكولوجية المدرب .
ـ سيكولوجية التدريب والمنافسات .
ومما سبق يمكننا التعرف على نوعية العلاقة بين التربية البدنية وعلم النفس